عبد الحليم حافظ يرنّم “المسيح”

“المسيح”: هي قصيدة للشاعر عبد الرحمن الابنودي، لحّنها الموسيقار بليغ حمدي، وغنّاها عبد الحليم حافظ عام 1967، في اكبر قاعات العاصمة الانجليزية لندن وهي قاعة « رويال البرت هول»، بحضور اكثر من 8 الاف شخص. 
ظلّت ممنوعة من العرض في الإذاعة المصريّة، بعد رفضها من قِبل الأزهر، لما تحمله من كلماتٍ عن الصليب والآلام، فَتَمّ تغيير كلمة “صلبوه اليهود” لخانوه اليهود، فَقَبِل الأزهر أن يغنيها عبد الحليم، لكن خارج مصر، لذلك غنّاها في لندن أوّلاً، وبعد أشهر غنّاها للمرّة الأولى في مصر بقصر النيل، يوم 9 آذار 1968، دون أن تُعرض في الإذاعة بسبب المنع. في السنوات العشر الأواخر، تمّ نشر الفيديو للمرّة الأولى وهو يرنّم “المسيح” في قصر النيل، وهذه كلمات القصيدة:

يا كلمتي لفي ولفي الدنيا طولها وعرضها

وفتحي عيون البشر للّي حصل علي أرضها

علي أرضها طبع المسيح قدم

علي أرضها نزف المسيح ألم

في القدس في طريق الآلام

وفي الخليل رنّت تراتيل الكنايس

وفي الخلا صبح الوجود إنجيل

***

تفضل تضيع فيك الحقوق لامتى لامتى

يا طريق الآلام

وينطفي النور في الضمير وتنطفي نجوم السلام

يا طريق الآلام

ولامتى فيك يمشي جريح

ولامتى فيك يفضل يصيح

مسيح وراه مسيح وراه مسيح

علي أرضها

***

تاج الشوك فوق جبينه وفوق كتفه الصليب

دلوقت يا قدس ابنك زي المسيح غريب

تاج الشوك فوق جبينه وفوق كتفه الصليب

خانوه نفس اليهود

ابنك يا قدس زي المسيح لازم يعود

علي أرضها…

اترك تعليقاً