القس جوزيف قصّاب: “ككنيسة، نحن مدعوّون لنكون كنيسة أفضل”

Image

في مقابلة خاصة عن الأوضاع في لبنان خلال انعقاد الهيئة العامة لمجلس الكنائس العالمي في ألمانيا، تحدث أمين عام السينودس:
“لبنان الذي كان يُسمّى بـ “سويسرا الشرق”، 70٪ من مواطنيه يعيشون تحت خط الفقر. لا يكفي راتب المعلمين لتغطية نفقات البنزين للإنتقال إلى مراكز عملهم. 1-2 ساعة كهرباء في اليوم. مُدّخرات الناس محجوزة في البنوك، والتضخم بلغ 178٪. لقد غادر الآلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية من أطباء وممرضين وغيرهم. كل ذلك إضافةً الى انفجار مرفأ بيروت، وسياسات فاسدة، و جائحة كورونا، والحرب على سورية. والآن الحرب في أوكرانيا ونقص (القمح والغاز)، كلّها عوامل أدّت إلى ذلك الأوضاع المعيشية والاقتصادية الحالية”. يقول القس جوزيف قصّاب: “ككنيسة، نحن مدعوّون لنكون كنيسة أفضل”. فكنائسنا الانجيلية تشهد من خلال المدارس ودور رعاية المسنين والعيادات والمراكز الطبية ومراكز العمل الاجتماعي. هذه المؤسسات الخدمية تعطي رجاء في زمن الظلام الحقيقي، يعانقون الناس بمحبة الله، باهتمام كما يعانق الرجل زوجته. كما يقول القس رافي ميسيرليان: “التعليم هو السبيل الوحيد للشباب ليكون لهم مستقبل. نحن نُعلّم قيم الصبر والمثابرة والأمل حتى يتمكنوا من مواجهة الموقف “. ويضيف القس جوزيف في إجابة على السبيل لتغيير الأوضاع في لبنان: “هناك طريقتان للتغيير في الشرق الأوسط، الأول هو الانقلاب على الدولة، والآخر هو الديمقراطية وهذه الأخيرة هي الطريقة الأكثر أمانًا لمستقبل البلاد “.

اترك تعليقاً