رأس السّنة والوقت (الواعظ الياس جبّور)

النص الكتابي: الجامعة 3: 1-13
أعتقد أنّ بِناء الكنيسة يجب أن يحتوي على ساعة حائط، فالشخص الذي يقف خلف المنبر يجب أن يُعلّم الوقت. وبالطّبع، في كثيرٍ من الأمكنة حول العالم، لا يُعير جمهور العابدين السّاعة اهتماماً. في الصّين مثلاً، تستمرُّ خدمة العبادة لساعات. فيستيقظ العابدون هناك قبل بزوغ الشمس، لأنّه ينبغي عليهم قَطعُ مَسافَاتٍ طويلة سفراً للوصول إلى الكنيسة. وبعد كلّ هذه الرّحلة وتكبّد مشقّات السّفر، ينتظر ويتوقّع هؤلاء المسافرون سماع وعظةٍ قويّةٍ طويلة، فقد يشعرون بالخِداع إن كانت الوعظة أقصر من ساعةٍ ونصف الساعة. آمل ألّا تكون الحال كذلك في كنائسنا.
هناك قصّة تتحدّث عن راعي كنيسةٍ مُعتبر، عُرِفَ عنه أنّه دائماً ما أنهى خدمته في تمام السّاعة الثّانية عشرة ظُهراً. ولكن، في إحدى خدمات عبادة يوم الرّبّ، حدث المستحيل! فأطال الوعظَ إلى السّاعة الثّانية عشرة والنّصف. وعند التّحية – لدى خروج جمهور العابدين من الكنيسة – سأله أحد شيوخ كنيسته غاضباً: “ما الّذي أصابك اليوم؟” فأجابه الراعي: “لسنين وضعت قطعة سكر (بنبونة) نعناعٍ في فمي مع ابتداء الخدمة، وكنت دائماً أدُسُّها جانباً، فكانت تنتهي تماماً في منتصف النّهار، وبهذه الطّريقة لم أكن بحاجة لأن أنظر إلى السّاعة أو أهتم بالوقت. لكنّ هذا الأحد لم تذب البنبونة، وأدركت أخيراً انّي كنت قد وضعت في فمي زِرّاً.”
إنّ قضيّة حسبان الوقت غير منوطة بالقساوسة والوعّاظ وحدهم، بل بنا جميعاً. هناك مواعيد نهائيّة لتسليم الفروض والواجبات في الدراسة والعمل، وهناك أوقاتٌ لنستقلّ الحافلات المدرسية أو الخدميّة النّقليّة. الرّوزنامات والسّاعات أضحت أسياداً لنا في المجتمع الحديث. يكتب جيريمي ريفكنJeremy Rifkin في كتابه “حروب الزّمن” عن الفكرة بأنّ حياتنا، والحوادث التي تحصل فيها، مسيطَرٌ عليها بِكتلٍ من الأوقات المعيّنة، وهي فكرة حديثة نسبيّاً. وهذه الفكرة نشأت مع الرّهبان البنديكتيين، بشغفهم لترتيب وتنظيم وملء كلّ لحظةٍ في اليوم، انطلاقاً من معتقد القديس بنديكت أنّ “الكسلَ والبطالةَ والفراغَ أعداءُ النّفس!” فقط في القرن الخامس عشر بدأت السّاعات بالتّزاحم في أبراج الكنائس وفي ساحات البلدات والمدن بأوروبا، وفقط في القرن السّابع عشر أُضِيف لهذه السّاعات عقارب الدّقائق! بالطّبع كان لهذا الأمر أثره من ناحية الإنتاج والتّنظيم. ولكن، عندما قُسِّمَتِ الحياةُ إلى ساعاتٍ ودقائقَ وثوانٍ، خسرنا أشياءَ عديدة أخرى، ونحن نختبر هذه الخسارة يوميّاً. فبُعدُنَا عن الإيقاع الطّبيعيّ للحياة يزداد ويكبر، ونادراً ما نجد شيئاً يتماشى مع فصله الطّبيعيّ ووقته. بإمكاننا الحصول على البندورة، أكثر خضروات الصّيف الّتي تُشهّينا، في أيّ وقتٍ من السّنة الآن (مع أنّها قد تكون بلا طعم ورائحة!). أيضاً بدأنا نبتعد عن المفهوم القديم (ولكنّ الخالد بديمومته)، أنّ كلّ يومٍ، لا بل وكلّ لحظة، هي عطيّة غير مُكتسبةٍ وغير مستحقّةٍ من الله المُنعِم، وليست سِلعةً نتاجر بها ونقضيها كما شئنا!
بينما تبدأ هذه السّنة الجديدة، أعتقد أنّ الوقت حان لنُعيد تقييمنا للوقتّ!
كان هنالك معلّماً قديماً في الحكمة والأدب، لُقِّبَ باللغة الأصليّة للعهد القديم (العبريّة) بالـ قوهِلِت أو الجامعة كما نعرفه اليوم بترجمة الفاندايك العربيّة (جامعة 1: 1)، وهذا الّلقب يعني: “الّذي يعقد مجلِساً ليخاطبه.” والقوهِلِت هذا فَهِمَ الوقت بطريقةٍ مختلفةٍ نوعاً ما عن فهمنا له اليوم. هو كتب كتابه بعد السّبي البابليّ، واختبار السّبي هذا علّم شعب الله في حينها أنّ التّجربة الإنسانيّة لم تكن أبداً كالتّنزّه في الحديقة. البعض يظنّ أن الجامعة كان أديباً ساخراً متشائماً، وتوجد أرضيّة لهذا الإتّهام، فكاتب الحكمة هذا يَذكُرُ ثَمَانٍ وثَلاثِينَ مَرّةً في سِفرِهِ العبارة: “الكلُّ باطل.” لكن أنا ألقبّه بالـ “واقعي” بدلاً من “السّاخر”، واللاهوتيّ التّطبيقيّ العمليّ الّذي يرفض النّظر إلى الحياة بعدساتٍ ورديّة اللون، والّذي يريد أيضاً لسامعيه من “المُجتمعين” ألّا يضعوا أنفسهم هذه العدسات الورديّة اللون.
هذا النّصّ المُميّز في جامعة 3، يضع أمامنا قائمةً بالفصول المُتعدّدة للحياة: ثمانيةٌ وعشرون فصلاً، وكلٌّ منها عبارة عن زوجٍ مُتضادّ يُعبّر عن حقيقةٍ لا رَيْب فيها في الوجود الإنسانيّ. قائمة حقيقيّة جدّاً، وتبدأ بأكثر الحقائق أساسيّةً: أنّه في يومٍ معيّن، وُلِدنا في هذا العالم، ومن بعدها، وبذات الحتميّة، تنتهي حياتنا:
“لِلْوِلاَدَةِ وَقْتٌ وَلِلْمَوْتِ وَقْتٌ.” (جامعة 3: 2)
يُبدي المؤلّف الموسيقيّ الفرنسيّ هيكتور بيرليوز Hector Berlioz رأيه قائلاً: “الوقت مُعلّمٌ كبير، ولسوء الحظ، إنّه يقتل كلّ تلاميذه”. ويوافق على هذا حكيمنا الجامعة مع اعتراضه على الظّرف “سوء الحظ”. فبالنّسبة له، الأمور تجري كما ينبغي، مُدارة ومُحرَّكة من قبل الله. الكون يمتدّ بحسب نظامه الخاص ومجموعة من الفصول، والله وحده يدرك لماذا! وبوجه كونٍ غامضٍ ومخلوقٍ بواسطة إلهٍ لُغز (كورنثوس الأولى 13: 12)، لا يجب على الشّخص أن يضيّعَ طاقَتَهُ بالجري ضدّ الحياة؛ بل، ينصح الجامعة: “عَرَفْتُ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ خَيْرٌ، إِلاَّ أَنْ يَفْرَحُوا وَيَفْعَلُوا خَيْرًا فِي حَيَاتِهِمْ” (جامعة 3: 12). هذه هي النّصيحة اللاهوتيّة في أفضل تطبيقٍ لها. بما أنّ هنالك العديد من الأمور الّتي لا نقوى على السّيطرة عليها، من الحكمة أن نكون سُعداء ونبحث عن الفرح. علاوةً على ذلك، وبالإضافة لعدم الاهتمام والقلق بالأشياء الّتي لا نستطيع التّحكّم بها والتّمتّع بنِعَم الله، يعطينا اليوم الجامعة وصفةً طبيّةً أخرى للحياة، وهي بأنْ نَقِف أمام الله دائماً وإلى الأبد بِخشيةٍ وَوَرع، فلا شيء يمكننا فعله لنزيد على أفعاله العظيمة أو نُنقص منها (آية 14). الله خالق الوقت، وهو يضبط ويحدّد إيقاع الوجود:
”لِلنَّوْحِ وَقْتٌ وَلِلرَّقْصِ وَقْتٌ، لِلْكَسْبِ وَقْتٌ وَلِلْخَسَارَةِ وَقْتٌ.“ (جامعة 3: 4، 6)
إنّ معرفة الوقت تُفرّق بين الجاهل والحكيم. البعض يُعلّق كلّ حياته بشيءٍ منتهيٍ ومُنجَز؛ آخرون يرفضون التّخلي عن علاقةٍ لم تَعد نافعة، وأما البقيّة، فيحاولون استرداد نَفَس الحياة إلى خدمة كنسيّة قديمة جدّاً، بدل التجرّؤ على دفنها والبدء بالجديد.
”لِلْوِلاَدَةِ وَقْتٌ وَلِلْمَوْتِ وَقْتٌ. لِلْهَدْمِ وَقْتٌ وَلِلْبِنَاءِ وَقْتٌ.“ (جامعة 3: 3)
على الرّغم من أنّ الكاتب تمسّك بالفكرة، أنّه ستكون كراهيةٌ وحروبٌ في هذا العالم، دعونا لا نعتقد بأنّه يَصفُّ كلاماً شعريّاً، لا هو فقط يُوَصِّفُ الحقيقة بطريقةٍ أدبيّةٍ شعريّة. ينبغي ألّا ننسى أنّ الرّبّ يسوع المسيح أتى للعالم مُحاطاً بالكراهية والحرب، بالأذى والحزن. هو أتى ليُرينا الطّريق نحو أرضٍ أكثر سموّاً وارتفاعاً، وليمنحنا التّعليمات للوصول إلى ملكوت السّلام (قصد الله الأوليّ لأجلنا)؛ هو أتى ليستردّه لنا. يسوع أعلن “اقتراب ملكوت الله”، أتى ليتغلّب على كلّ ما يفصلنا عن الله وعن بعضنا البعض. في أيّ وقتٍ نُقِرُّ ونُصَدِّقُ على الكراهية باسم الله، نكون قد فعلنا ما يخالف تقليدنا الإيمانيّ. وما أكثر عبارات الكره والبُغض والطّائفيّة والتعصّب الدّينيّ الّتي تتغلغل بمجتمعاتنا وببلادنا المشرقيّة اليوم. دعونا يا أحبّائي ألّا نتحسّر ونقول: “هذه الأمور لا تقبل التّغيير، بل تبقى هكذا!” لا… إن كان الوقت إلى الآن وقتاً للقتل، فالآن هو وقتٌ لقتل كلّ عملٍ فظٍّ وغير متمدّن وفاسد وإبداله بآخرٍ حضاريّ، من رميّ النُّفَايات في الشّوارع إلى قتل الإنسان الوحشيّ والإرهابيّ وتدمير الطّبيعة الغير إنسانيّ. اليوم يجب أن يكون وقتٌ للشّفاء ووقتٌ لحصد ثمار العقل والإدراك؛ علينا أن نعرف ما هو الوقت، ليس فقط في السّاعات بأيدينا، بل بما يجري من حولنا!
في يومٍ من الأيّام اجتمع الـ دالي لاما مع محلّلٍ نفسيٍّ من الهند، في حوارٍ أمام العامّة حول موضوع الكراهيّة. فقال المُحلّل النّفسيّ بأنّ الشّخص السّليم سيكون كارهاً ومُبغِضاً في بداية الأمر، ولكنّه قادرٌ من بعدها على الترفّع والسموّ عن كراهيّته. فأجابه الـ دالي لاما بأنّ هذه لم تكن وجهة النّظر البوذيّة. فأخبر قصّةً عن رجلٍ حُبِسَ في التّيبت وعُذِّبَ من قبل الصّينيّين. وبعد إطلاقه، أخبر هذا الرّجل الـ دالي لاما أنّه في حادثتين كان الوضع فظيعاً بالنّسبة له في السّجن. فسأله الـ دالي لاما إن كان السبب هو اقترابه من الموت؟ فأجابه الرّجل: “لا، بل مرّتين كنت على وشك أن أكره الصّينيّين!”. إنّ الاقتراب من كراهية الآخر أخاف هذا الرّجل لأنّه اعتبره أمراً فظيعاً وموتاً، موتاً روحيّاً. وهكذا يعلّمنا الرّب يسوع في موعظته على الجبل، فيقول للجموع: ”إِنَّكُمْ إِنْ لَمْ يَزِدْ بِرُّكُمْ عَلَى الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّماوَاتِ. قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.“ (متى 5: 20-22) ”أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ.“ (متى 5: 44). نعم، هذا هو الوقت المناسب لمجتمعنا، بأن “لا نردّ الشّرّ بالشّرّ، والبشاعة بالبشاعة.” هذا هو الوقت المناسب لمحبّة الله المُصالحة لأن يُطْلَقَ العنان لها في محيطنا من خلالنا!
ما هو الوقت الآن؟!
قصيدة شعرية عمرها ألفي عام بالسّنسكريتيّة الهندوسيّة تقول كلماتها: “استمع لتحيّة الفجر… وانظر لهذا اليوم، فهو حياةٌ من الحياة ذاتها. في مدّته القصيرة تتوضّح كلّ حقيقة الوجود؛ فرح النّمو، روعة الفعل، وعظم القوّة. فالبارحة هو مُجرّد ذكرى، والغدُ رؤية؛ ولكنّ اليوم، إن أجدنا عَيْشه، تُصبح البارحة ذكرى سعيدة وكلُّ غدٍ رؤية رجاء”.
عندما بدأ يسوع خدمته في الجّليل أعلن قائلاً: “قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ” (مرقس 1: 15). و عندما نسمع ذات الكرازة اليوم، تُخْلَقُ آنٌ جديدةٌ: كما يقول بولس ”هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ“ (2 كورنثوس 6: 2). هنا نحن على الحدّود ما بين الدّهر القديم والدّهر الجديد، حين يملك يسوع! في النّصف الأوّل من القرن العشرين، وصف اللاهوتيّ المُصْلَح الكبير كارل بارت عصره بزمان “الإمكانيّة الإيجابيّة العظيمة!”، مع أنّه عاش فَتْرتي الحربَيْن العالميتَيْن الأولى والثّانية، وأُقصِيَ من ألمانيا من قبل النّازيّة. نعم، واليوم نحن في الألفيّة الثّالثة ورأس السّنة 2019، ونصلّي بأنّها ستكون مملوءة وفائضة بالإمكانيّات الإلهيّة العظيمة. صحيحٌ أنّ الماضي لم يَنْقَضِ بشكلٍ تامّ ونهائيّ بعد، إلّا أنّ العصر الجديد قد أتى حقّاً.
يسوع علّم كلّ ما أحتاج إليه بشأن الوقت، هو عرف أن “ساعته” قد أتت ليعطي حياته. وعلم بمن يثق بحياته، في مجيئه وذهابه. تقول كلمات إحدى التّراتيل الميلاديّة: “على الرّبى في بيت لحمٍ كوكبٌ أنار، يكسو الدّجى بهاؤه ثوباً من الأنوار”. لقد كان هو النّور الأبديّ السّاطع وسط شوارع عالمنا المظلمة. يسوع لم يعلم فقط الوقت في حياته، بل كان نفسه الحدث الّذي التقت به كلّ مخاوف وآمال الإنسانيّة على مدى السّنين والقرون. المسيح هو نقطة تحوّل ونقطة ارتكاز التّاريخ.
سأختم بهذه القصّة القديمة عن حكيمٍ روحيٍّ وتلميذه:
• يسأل التّلميذ: “أين يجب أن أنظر لكي أستنير؟”
• يجيب الحكيم: “هنا!”
• يسأل التّلميذ: “متى ستحدث؟”
• يجيب الحكيم: “إنّها تحدث الآن تماماً!”
• يسأل التّلميذ: “إذاً لماذا لا أختبرها؟!!”
• يجيب الحكيم: “لأنّك لا تنظر.”
• يسأل التّلميذ: “علام يجب أن أنظر؟”
• يجيب الحكيم: “ليس على شيءٍ محدّد، فقط أنظر.”
• يسأل التّلميذ: “أنظر إلى ماذا؟!”
• يجيب الحكيم: “على أيّ شيءٍ تكتشفه عيناك.”
• يسأل التّلميذ: “لكن هل عليّ النّظر بطريقة معيّنة خاصّة؟!”
• يجيب الحكيم: “لا، النّظر الاعتياديّ كافٍ.”
• يسأل التّلميذ: “ألا أنظر بطريقةٍ اعتياديّة؟!”
• يجيب الحكيم: “لا، لا أنت تفعل ذلك أبداً.”
• يسأل التّلميذ: “لماذا أبداً؟!”
• يجيب الحكيم: “لأنّه لكي تستطيع النّظر، عليك أن تكون هنا! وأنت غالباً بمكانٍ آخر في فكرك!!!”
“لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ.” (جامعة 3: 1)
“فالبارحة مجرّد ذكرى، والغدُ رؤية، ولكنّ اليوم، إن أجدنا عيشه، تُصبح البارحة ذكرى سعيدة وكلّ غدٍ رؤية رجاء.”

اترك تعليقاً