أيّ نوع مِن النساء أنتِ؟ (القسّيسة نجلا قصّاب)

 

 

قال يسوع “من أراد أن يكون فيكم عظيماً فليكُن لكم خادماً “. هذا المبدأ الذي وضعه يسوع يعلِّمنا أن نعمل بموجبه. فلكلّ إنسان، رجل كان أو امرأة، شخصيته، ولديه مجموعة صفات تميّزه عن الآخر وتكوِّن له شخصيته أهمها:
1- الصفات الجسمانية: مِثل الشكل والصحة والجمال.
2- الصفات العقلية: مِثل الذكاء والإدراك والإبداع والقدرة على التكيُّف.
3- الكفاءات والمواهب: مثل الموسيقى والرسم والتأليف والخدمة.
4- الأخلاق: مِثل الأمانة والشرف والإخلاص.
5- المزاج الشخصي: الذي يُشير إلى طبيعة الإنسان، وهو أهم ما يميز شخصيته. فهو إمَّا أن يكون ضعيف وسلبي وإما إيجابي .

في حياة كل واحِدة منَّا صفات تحمل الإيجابي والسلبي، ونقاط قوة ونقاط ضعف. لكن بمساعدة يسوع نستطيع تغييرها إلى الأفضل، ونكوِّن شخصية سويّة أمام الله والناس… إنّ حياتنا بالرب هي الإيمان بالمسيح المخلِّص.

لتسأل كلّ واحدةٍ نفسها: هل أنا خليقة جديدة في المسيح؟ هل سلّمت حياتي ليسوع؟ هل أعيش ثمار الروح التي هي: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ، وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ؟ (غلاطية 5 :23).

إنَّ الحياة في الإيمان لن تعفينا من ظروف الحياة، لكنّها ترفعنا فوق الظروف والصغائر، وتُنقلنا فوق أمزجتنا السلبية، لتصل بحياتنا إلى الرب يسوع حيث نختبر معه حياة العزّة والكرامة والرفعة. فأي نوع من النساء أنت؟ أي نوع من النساء نحن ؟ هل نحن خدام أمناء كما يريدنا الرب؟

صلاة : اختبرني يا الله واعرف قلبي. امتحني واعرف أفكاري. وانظُر إن كان فيَّ طريق باطل واهدني طريقاً أبدياً.

اترك تعليقاً