المظاهر شيء والقلب شيء آخر! (القسّيسة نجلا قصّاب)

النص الكتابي: 1 ثُمَّ قَبْلَ الْفِصْحِ بِسِتَّةِ أَيَّامٍ أَتَى يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا، حَيْثُ كَانَ لِعَازَرُ الْمَيْتُ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ. 2 فَصَنَعُوا لَهُ هُنَاكَ عَشَاءً. وَكَانَتْ مَرْثَا تَخْدِمُ، وَأَمَّا لِعَازَرُ فَكَانَ أَحَدَ الْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ. 3 فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ مَنًا مِنْ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ، وَدَهَنَتْ قَدَمَيْ يَسُوعَ، وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا، فَامْتَلأَ الْبَيْتُ مِنْ رَائِحَةِ[…]

نعم … أنا حارسٌ لأخي (القس رمزي ابو عسلي)

عندما قتل قايين أخاه هابيل قال الرب لقايين: “أين هابيل أخوك؟” فقال: “لا أعلم! أحارسٌ أنا لأخي؟” (تكوين 4: 9). إنّ عبارة “لا أعلم؛ أحارسٌ أنا لأخي؟”، إضافة إلى أنها كانت كذباً (إذ نعلم أن قايين هو الذي قتل أخاه هابيل)، تدل على عدم الاكتراث، والقساوة. فإن كان قايين وهابيل أخوين من نفس الأب والأم،[…]

لماذا ندرس اللاهوت؟ (د. جورج صبرا)

(القيت في الكنيسة الانجيلية المشيخية في الرابية، بمناسبة أحد كليّة اللاهوت يوم 13-5-2012). أنا بدوري أودُّ أن اقدِّم شهادةَ طالب لاهوت، فالمؤمنَ مهما تعمّق في إيمانه ونال شهادات في علم اللاهوت يبقى تلميذا، لأنّ موضوعَ الايمان هو سرُّ هذا الكون – الله – الذي غورهُ لا يُسبر ولا نهايةَ للتبحّر فيه. مهما درسنا وتعلّمنا وتعمّقنا[…]

كل ما أرغب به في الميلاد (القس أديب عوض)

     يجد ولداي – هيفاء وباسم – صعوبةً كبيرة كلَّ عيد ميلاد في اختيار هديّة ترضيني؛ ويقولان لي بمرارة: دادي، إنتا شخص مش معقول … لماذا ينعتانني بِ “المش معقول”؟ لأنني أصرّ على معرفة الهديّة مسبقاً؛ والسبب أنّ “عندي كل شيء أحتاجه، وبوَفْرَة”، كما أجيبُهما على إلحاحاتهما.      لكن، هناك هديّة واحدة أحتاجها، وأحتاجها 365[…]

أيّ نوع مِن النساء أنتِ؟ (القسّيسة نجلا قصّاب)

    قال يسوع “من أراد أن يكون فيكم عظيماً فليكُن لكم خادماً “. هذا المبدأ الذي وضعه يسوع يعلِّمنا أن نعمل بموجبه. فلكلّ إنسان، رجل كان أو امرأة، شخصيته، ولديه مجموعة صفات تميّزه عن الآخر وتكوِّن له شخصيته أهمها: 1- الصفات الجسمانية: مِثل الشكل والصحة والجمال. 2- الصفات العقلية: مِثل الذكاء والإدراك والإبداع والقدرة[…]

اقترب فصل المجيء، إليك هذه النصوص الكتابيّة!

هذه الآيات الكتابيّة تتحدّث للمؤمنين في فصل المجيء، حيث نتحضّر لقدوم الملك يسوع، طفل المذود. تتحدّث عن الوعد بقدوم المخلّص،عن نور في الظلمة، وعن البشارة والفرح العظيم: إرميا 33: 14-16: 14 «هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأُقِيمُ الْكَلِمَةَ الصَّالِحَةَ الَّتِي تَكَلَّمْتُ بِهَا إِلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَإِلَى بَيْتِ يَهُوذَا. 15 فِي تِلْكَ الأَيَّامِ وَفِي ذلِكَ الزَّمَانِ[…]

كُنْ نَسراً واهزِم آلامَك (القس ابراهيم نصير)

هناك الكثير من المُعاناة والألم في هذا العالم الذي نعيش فيه، ربّما تعاني من مرض أو فقَدْتَ وظيفتك، أو توفي أحد أفراد أسرتك، أو صلاتك تستغرق وقتًا طويلاً لتُستجاب، ورغم بذلك قصارى جهدك، فإن حالتك هي نفسها لا تغيير. على أحد الجوانب، أنت ابن لله، وتفعل كل ما بوسعك، لكن على الجانب الآخَر، ليس لديك[…]

لا تقلق (الواعظة هالة بيطار)

يُحكى يوماً عن زيارة الموت لقرية من القرى، وبعد أن غادرها مات في هذه القرية ما يقارب الـ 1000شخص. سؤل الموت عن سبب خطفه أرواح الـ 1000 شخص فأجاب: “لقد خطفت فقط 100 شخص والـ 900 الباقيين خطفهم القلق”.  من منا لا يعيش حالة القلق اليومي لأمور صغيرة تافهة أو كبيرة مغيّرة؟ نقلق من أجل[…]

ها أنذا امرأةٌ من الشرق الأوسط، أقِفُ على منبر لوثر! (القسيسة نجلا قصّاب)

 لو خطر قبلاً ببال لوثر أنَّ هذا سوف يحدث، لكان أضاف البند السادس والتسعين لأطروحته. ليس لأن امرأة تقف هنا، بل بالأحرى لأن ذلك تأخر حتى اليوم. زار أحدُهم موقعاً للبناء وسألَ العمال: “ماذا تفعَلون؟” فأجاب الأول أنه يبني حائطاً، وآخر أجاب أنه يبني غرفةً، وآخر أنه يبني بيتاً. إنَّ تركيزنا على ما نعتقد أننا[…]