حياتك نافذة جميلة (القس ستاوري أرتين)

أتذكّر أنّي قرأت هذه القصّة عن نافذةٍ كبيرةٍ في واجهة كنيسة قد تهشّم زجاجها نتيجة الحرب، وأراد شعبها أن يعيد ترميمها، ولكنْ واجهتهم حقيقة أنّ قيمة الزجاج كانت باهظة. فجاء فنّان وطلب منهم أن يعطوه فرصة كي يعيد تشكيل الزجاج المهشم من جديد. وهكذا حوّلت يده آلاف القطع من الزجاج المهشم الى نافذة أجمل من[…]

قصّة مُعبّرة: “هل شحذت فأسك اليوم؟” – الشيخة إلهام أبو عبسي

اقترب شابّ مِن رئيس ورشةٍ للحطّابين وطلب عملًا. فأجابه المسؤول: “دعنا نراك تُقطّع هذه الشجرة”. وبمهارة ملحوظة قطّعها الشاب، فأعجب المسؤول بعمله وقال: “تبدأ عملك يوم الاثنين.” ومرّت أيّام الأسبوع الأوّل وجاء المسؤول يطلب من الشاب أن يأخذ أَجْرَه عند مغادرته في نهاية النهار. “ولكنّني ظننت أنّ القبض يوم الجمعة”، قال الشاب مستغرباً. “أجل”، أجاب[…]

اللقاء المسكوني العالمي للشبيبة في لبنان

اللقاء المسكوني العالمي للشبيبة في لبنان ٢٢-٢٦ آذار ٢٠١٩ تعريف تستقبل جماعة Taizé الرهبانيّة، المؤلفة من إخوة ينتمون إلى كنائس مختلفة، شبيبة من كل أنحاء العالم في لقاءاتٍ عالمية، في مقرّ الجماعة في فرنسا. وتُنَظِّم أيضًا، بالشراكة مع الكنائس الراغبة، لقاءات شبيبة في مختلف بلدان العالم. لا تسعى جماعة Taizé إلى إنشاء تنظيمات شبابية تابعة[…]

المظاهر شيء والقلب شيء آخر! (القسّيسة نجلا قصّاب)

النص الكتابي: 1 ثُمَّ قَبْلَ الْفِصْحِ بِسِتَّةِ أَيَّامٍ أَتَى يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا، حَيْثُ كَانَ لِعَازَرُ الْمَيْتُ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ. 2 فَصَنَعُوا لَهُ هُنَاكَ عَشَاءً. وَكَانَتْ مَرْثَا تَخْدِمُ، وَأَمَّا لِعَازَرُ فَكَانَ أَحَدَ الْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ. 3 فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ مَنًا مِنْ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ، وَدَهَنَتْ قَدَمَيْ يَسُوعَ، وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا، فَامْتَلأَ الْبَيْتُ مِنْ رَائِحَةِ[…]

من بيروت: إطلاق كتاب “التفسير العربي المعاصر للكتاب المقدّس”

أطلقت دار الثقافة من بيروت، يوم الخميس في 7 شباط 2019، كتاب «التفسير العربي المعاصر للكتاب المقدس». المُحرّر المسؤول هو الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر. حضر الحفل حضور ديني وسياسي، نذكر منهم : دولة الرئيس إيلي الفرزلي، نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، سعادة نائب الطائفة الإنجيليّة إدغار طرابلسي، القس جوزيف قصّاب رئيس[…]

نعم … أنا حارسٌ لأخي (القس رمزي ابو عسلي)

عندما قتل قايين أخاه هابيل قال الرب لقايين: “أين هابيل أخوك؟” فقال: “لا أعلم! أحارسٌ أنا لأخي؟” (تكوين 4: 9). إنّ عبارة “لا أعلم؛ أحارسٌ أنا لأخي؟”، إضافة إلى أنها كانت كذباً (إذ نعلم أن قايين هو الذي قتل أخاه هابيل)، تدل على عدم الاكتراث، والقساوة. فإن كان قايين وهابيل أخوين من نفس الأب والأم،[…]