يا عابرَ السبيل . . . (قصّة)
في الصباح الباكر سمعتْ ربةُ البيت ابنتَها تناديها بصوت فيه الكثير من اللهفة واللجاجة، فخفق قلبها هلعاً من مفاجأة مكدرة، وهرولت إلى غرفة ابنتها، فألفتها جالسة في سريرها وفي يدها قلم ودفتر للرسم. فقد كانت تعرف شغفها بالرسم من بعد أن أقعدها الشلل عن الحركة منذ سبع سنوات، وها هي اليوم في السابعة عشرة ورجلاها[…]