الشيخ أسعد الراسي في الأمجاد السماوية

Image

الشيخ أسعد الراسي ابن الجنوب الأبِّي، احبَّ مدينة طرابلس وطرابلس أحبته، وكأنَّهُ كان يربط أوصال بلدنا لبنان الجريح. هو ابن عائلة انجيلية عريقة ولطالما كان هذا الموضوع مصدر فخر واعتزاز وفرح في كل مرة نرنم ترنيمة من ترانيم جده طيّب الذكر الراقد بالرب أسعد الراسي، نذكر منها: الله ملجأ لنا، للواحد الرحمان، يا عسكر الرحمان، أيها الراعي الأمين، أيها الموجود في كلّ أجزاء الوجود، يا رجاء القلب يا نور الحياة…
وُلِدَ الشيخ أسعد سنة 1926، تزوّج من الأخت الوقورة خزنة قطيط سنة 1955، ولديه أربعة أولاد هم: لويز، مهى، سوزانا، ومروان. الراقد بالرَّب الشيخ أسعد الراسي عمل بشركة الـ IPC. كان مُحِبًا لعائلته الصُغرى، كما الكبرى وهي كنيسته التي أحَب وخَدَم بكل أمانة ومحبة وتفاني. كان ملتزمًا بحياة الكنيسة لآخر ما منحه الرب من قوة جسدية. كان أب الجميع، مرجع بالثقافة والعلم والحكمة.  خدم كأمين سر العمدة لسنين عديدة، وشيخ فاعل وعامل بحياة الكنيسة.
سنفتقد حكمتك وثقافتك، خاصة دعمك لخدمة المرأة وانفتاحك وتشجيعك. عزائنا أنَّك بمكان أفضل حيث لا وجع ولا حزن، الى أن نلتقي حول عرش المجيد الحبيب، المسيح قام حقًا قام.
القسيسة رولا سليمان
راعية الكنيسة الإنجيلية الوطنية في طرابلس

Image

اترك تعليقاً