رسالة الميلاد من رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سورية ولبنان القس جوزيف قصّاب

Image

حضرة الأفاضل رعاة ورعايا الكنائس الإنجيلية في سوريا ولبنان
لقد غيّرت ولادة يسوع وموته وقيامته العالم إلى الأبد. إن الرجاء المسيحي ببدايات جديدة مع الله هي إحدى البركات العديدة التي صاحبت ميلاد المسيح. واليوم، بغض النظر عن مدى الصعوبات التي قد تبدو عليها ظروف بلادنا ورعايا كنائسنا، فنحن على يقين أن هناك نوراً في نهاية النفق. إنه “النور الحقيقي الذي ينير كل إنسانٍ آتياً الى العالم”.
إن رجاءنا في طفل المذود يجمعنا حوله، “رعاةٍ متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم” و “ملوكٌ من المشرق يفتحون كنوزهم ويسجدون له”. يسوع المولود في مذود هو المرسَلْ والرسالة الى عالمٍ مضطرب، “لأنه فيه سُرَّ أن يحلّ كل الملء”. إنه الرسالة الوحيدة التي يمكن أن تهدئ القلب المضطرب والخائف في هذا العالم. ففي الوقت الذي لا نتوقع خلاصنا من خلال الظروف الخارجية، لأنها ربما لا تتغير. لكن يمكننا أن نغير نظرتنا الى ظروفنا، فنجعل بنور الإيمان، مَن حولَنا، أكثر تفاؤلاً وإشراقاً.
نحن مدعوون أن نأخذ من نور الطفل الإلهي الذي لا ينضب، فننير الطريق أمام الآخرين بمحبتنا -غير المشروطة، وتضامننا وفرحنا وخدمتنا.
بتسابيح وأغاني سوف نرنم اليوم “ولد المسيح.. هللويا”.
كل عام وأنتم بخير
رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية
القس جوزيف قصاب
 

اترك تعليقاً

%d مدونون معجبون بهذه: